تصدر الحكمة عن شخص ذي تجارب في الحياة ، فيلخص بعبارات موجزة تجربة مر بها ، أو يدلي برأيه في أمر ما فتشتهر حكمته بين الناس .
والحكمة تختلف عن المثل ، فالحكمة أرفع شأناً من المثل، لأن المثل يمثل ثقافة عامة للشعب بجميع طبقاته بينما الحكمة تهذيب لهذه الثقافة، وهو ما جعلها وثيقة الصلة بالنبوة.
كما أن المثل أكثر انتشاراً بين الناس من الحكمة .
وغالبا لا نعرف للمثل صاحباً لإن المثل هو صوت الشعب، يصدر عن مختلف الشرائح و يرتبط بحادثة بعينها قيل فيها ، أمَّا الحكمة فهي أصدق نظرة لأنها تصدر عن ذي رأي و منزلة، فالحكمة تصدر عن المفكرين و أضرابهم، وهي نتيجة لتجارب عديدة في الحياة.
والحكمة تختلف عن المثل ، فالحكمة أرفع شأناً من المثل، لأن المثل يمثل ثقافة عامة للشعب بجميع طبقاته بينما الحكمة تهذيب لهذه الثقافة، وهو ما جعلها وثيقة الصلة بالنبوة.
كما أن المثل أكثر انتشاراً بين الناس من الحكمة .
وغالبا لا نعرف للمثل صاحباً لإن المثل هو صوت الشعب، يصدر عن مختلف الشرائح و يرتبط بحادثة بعينها قيل فيها ، أمَّا الحكمة فهي أصدق نظرة لأنها تصدر عن ذي رأي و منزلة، فالحكمة تصدر عن المفكرين و أضرابهم، وهي نتيجة لتجارب عديدة في الحياة.
................................................................
تعريف الحكمة:
عرفها الراغب بقوله : " الحكمة إ صابة الحق بالعلم والعقل. والحكمة من الله تعالى، وهي معرفة الأشياء وإيجادها على غاية الإحكام ومن الإنسان معرفة الموجودات وفعل الخيرات ."
تعريف الحكمة:
عرفها الراغب بقوله : " الحكمة إ صابة الحق بالعلم والعقل. والحكمة من الله تعالى، وهي معرفة الأشياء وإيجادها على غاية الإحكام ومن الإنسان معرفة الموجودات وفعل الخيرات ."
وقد تأخذ الحكمة عند بعض العلماء بعدا أخلاقيا؛ فقد عرَّفها ابن دريد بقوله :
" كل كلمة وعَظَتك أودعَتك إلى مَكرمة أو نَهتك عن قبيح فهي حكمة."
وقال عنها ابن قتيبة:
"هي العلم والعمل به، ولا يكون الرجل حكيما حتى يجمعهما "
وعرَّفها واضعو المعجم العربي الأساسي بأّنها " معرفة أفضل الأشياء بأفضل العلوم أو معرفة الحق لذاته ومعرفة الخير لأجل العمل به."
.....................................
.....................................
المعاني الواردة للحكمة في القرآن الكريم
: يقول الدامغاني بأن مادة ( ح ك م ) وردت في القرآن على خمسة أوجه :
قوله تعالى في سورة البقرة :
(وما أنزل علیكم من الكتاب والحكمة یعظكم به) " * الحكمة بمعنى الموعظة .
و في قوله تعالى:
( وآتیناه الحُكم صبيا ) * الحُكم هنا يعني الفهم والعلم.
وفي قوله تعالى في سورة النساء :
(فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة) يعني النبوة مع الزبور
(فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة) يعني النبوة مع الزبور
وفي قوله تعالى في سورة البقرة :
( یؤتي الحكمة من یشاء ) * الحكمة يعني تفسير القرآن.
وفي قوله تعالى في سورة البقرة كذلك :
( ومن یؤت الحكمة فقد أوتي خیرا كثیرا ) يعني تفسير القرآن
. تفسير القرآن العظيم.
و في قوله تعالى في سورة النمل : (ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ) تعنى الحكمة هنا : القرآن
.....................................
استعمال الحكمة يكون لهدف تربوي ، فتكون للوعظ والإرشاد، والمثل يشاركها نفس المجال ولكنه يفوقها بتفرع و تعدد استعمالاته.
............................
من حكم العرب :
من أبرز الحكماء على مرًّ التاريخ؛ الحكيم لقمان :
فمن حكمه التي وعظ بها ابنه:
* اعتزل عدوك ، و احذر صديقك ، و لا تتعرض لما لا يعنيك .
*بابني من كان له من نفسه و اعظ ، كان له من الله عز وجل حافظ .
*ليكن أول ما تفيد من الدنيا بعد خليل صالح؛ امرأة صالحة .
*يا بني: اتق الله ولا تري الناس أنك تخشى الله ليكرموك بذلك وقلبك فاجر .
*لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء .
فمن حكمه التي وعظ بها ابنه:
* اعتزل عدوك ، و احذر صديقك ، و لا تتعرض لما لا يعنيك .
*بابني من كان له من نفسه و اعظ ، كان له من الله عز وجل حافظ .
*ليكن أول ما تفيد من الدنيا بعد خليل صالح؛ امرأة صالحة .
*يا بني: اتق الله ولا تري الناس أنك تخشى الله ليكرموك بذلك وقلبك فاجر .
*لتكن كلمتك طيبة وليكن وجهك بسطاً تكن أحب إلى الناس ممن يعطيهم العطاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق