الثلاثاء، 25 أغسطس 2015

أقوال عن العلم

قال بعض الأدباء:
العلمُ أفضل خَلَف والعمل به أكمل شرف.
وقال بعض البُلغاء :
تعلم العلم فإنه يُقوِّمك و يُسدِّدُك صغيرا و يُقدِّمك و يسوِّدك كبيرًا، و يصلح زيْغك وفاسِدك، و يرغم ( يُذل) عدوَّك و حاسِدك، و يُقوِّم عِوَجَك وميْلَك،  و يصحِّح هِمَّتك و أمَلك.

وقيل لبزرجمهر: العلم أفضل أم المال؟  فقال: بل العلم.
فقيل له: فما بالنا نرى العلماءَ على أبواب الأغنياء ولا نكاد نرى الأغنياءَ على أبواب العُلماء؟  فقال:
ذلك لمعرفة العلماء بمنفعة المال وجهل الأغنياء بفضل العِلم.

وقيل لبعض الحكماء: لماذا لا يجتمع العلم والمال؟
فقال:  لعز الكمال.


وقال علي بن أبي طالب( رضي الله عنه)
"العلم خيرٌ من المال،  العلم يُحرسك و أنت تحرس المال،  العلم حاكم، والمالُ محكوم عليه، مات خُزَّان الأموال و بقي خُزَّان العلم؛ أعيانُهم مفقودة و أشخاصهم في القلوب موجودة"




تَحْسِبُها حَمٍقاء وهي باخِسٌ




المثل العربي:
(( تَحْسِبُها حَمٍقاء وهي باخِسٌ))
............
جاء المثل على لسان رجل من بني عنبر، حاول أن يخدع امرأة ظن فيها الحماقة والبلاهة؛ فخدعته هي و أخذت متاعه، وجعلت الناس يتهمونه بمحاولة خداع امرأة لا حول لها ولا قوة!!
قصة المثل كما جاءت في مجمع الأمثال للميداني :
..................
"
يقال إنَّ المثل تكلَّم به رجل من بني العًنبَر من تميم جاورته امرأة فنظر إليها فحَسِبَها حمقاء لا تَعقِل ولا تَحفَظُ ولا تعرِف مالها، فقال العَنْبَريُّ:
" ألاَ أخلِطُ مالي ومتاعي بمالها ومتاعها ثم أُقاسِمُها فآخذُ خير متاعها وأُعطيها الرَّديءَ من متاعي".
فقاسمها بعدما خلط متاعَهُ بمتاعها، فلم تَرْضَ عند المقاسمة حتى أخذت متاعها، ثم نازَعَتهُ وأظهَرَت له الشكوى حتّى افتدى منها بما أرادَتْ. فعوقِبَ عندَ ذلك .
فقيل له: "اختَدَعْتَ امرَأَةً وليس ذلك بِحَسِنٍ".
فقال: "تحسِبها حمقاء وهي باخِسٌ".
يُضرَبُ لِمَنْ يَتَبَالَه ويتظاهر بالبله وفيه دَهْاء..."

والبَخْس: النَّقص.