الجمعة، 27 نوفمبر 2015

رجل إمعة

رجل إمعة:
...........
1) قال (ابن منظور) في لسان العرب :
(أمَعَ) :
الإِمَّعةُ والإِمَّعُ، بكسر الهمزة وتشديد الميم: الذي لا رأْي له ولا عَزْم فهو يتابع كل أَحد على رأْيِه ولا يثبت على شيء، والهاء فيه للمبالغة.
.......
وفي الحديث: اغْدُ عالماً أَو مُتعلِّماً ولا تكن إِمَّعةً، ولا نظير إِلا رجل إِمَّرٌ، وهو الأَحمق؛ قال الأَزهري: وكذلك الإِمَّرةُ وهو الذي يوافق كل إنسان على ما يُريده.
قال الشاعر: لَقِيتُ شَيْخاً إِمَّعَهْ، سأَلتُه عَمّا مَعَهْ.
وروى عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، قال: كنا في الجاهلية نَعُدُّ الإمَّعةَ الذي يتْبَع الناسَ إِلى الطعام من غير أَن يُدْعى، وإِنَّ الإِمَّعةَ فيكم اليوم المْحْقِبُ الناسِ دِينَه؛ قال أَبو عبيد: والمعنى الأَوَّلُ يرجع إِلى هذا.
قال الليث: رجلُ إِمّعةٌ يقول لكل أَحد أَنا معك، ورجل إِمّع وإِمّعة للذي يكون لضَعْف رأْيه مع كل أَحد؛ ومنه قول ابن مسعود أَيضاً: لا يَكُونَنَّ أَحدُكم إِمَّعَةً، قيل: وما الإِمَّعَةُ؟ قال: الذي بقول أَنا مع الناس.
والدليل على أَنَّ الهمزة أَصل أَن (( إِفْعَلاً)) لا يكون في الصِّفات، وقول من قال امرأَة إِمَّعة غلط، لا يُقال للنساء ذلك.
وقد حكي عن أَبي عبيد: قد تأَمَّعَ واسْتَأْمَعَ.
والإِمّعَةُ المُتردّد في غير ما صَنْعة، والذي لا يَثْبُت إِخاؤه.
ورجال إِمّعون، ولا يجمع بالأَلف والتاء.
...................................................................
2) و يقول الميداني في كتابه ( مجمع الأمثال):
هو إمعة:
وكذلك " إمرة " وهما الرجل الضعيف الرأي الذي يقول لكل : أنا معك وفي الحديث " إذ وقع الناس في الشر فلا تكن إمعة " قالوا هو أن يقول : " إن هلك الناس هلكت؛ لا أثور في الشر" .
يُقال : " رجل إمع وإمعة". وقال ابن السراج : هو فعل لأنه لا يكون إفعل صفة قال : وقول من قال " امرأة إمعة " غلط لا يُقال للنساء ذلك [ ص 395 ] .

ليست هناك تعليقات: