اشتهر الجاحظ بدمامة منظره رغم ما وصل إليه من شهرة أدبية واسعة في العصر العباسي، فكان جاحظ العينين بارزهما، قصير القامة، ولكنه رغم ذلك كان حسن العشرة، خفيف الروح، يتهافت عليه الناس للاستمتاع بنوادره و أدبه، وقد قال عن نفسه:
"ما أخجلني إلا امرأتان: رأيت إحداهما في العسكر، وكانت طويلة القامة، وكنت على طعام، فأردت أن أمازحها، فقلت لها: "انزلي كُلي معنا"
فقالت: "اصعد أنت حتى ترى الدنيا.".
و أما الأخرى فإنها أتتني، و أنا على باب داري، فقالت: لي إليك حاجة و أنا أريد أن تمشي معي...
فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صائغ يهودي، فقالت له: " مثل هذا " وانصرفت.
فسألت الصائغ عن قولها..فقال لي: " إنها أتت إلي بفصّ و أمرتني أن أنقش عليه صورة شيطان، فقلت يا سيدتي، ما رأيت الشيطان. فأتت بك "
"ما أخجلني إلا امرأتان: رأيت إحداهما في العسكر، وكانت طويلة القامة، وكنت على طعام، فأردت أن أمازحها، فقلت لها: "انزلي كُلي معنا"
فقالت: "اصعد أنت حتى ترى الدنيا.".
و أما الأخرى فإنها أتتني، و أنا على باب داري، فقالت: لي إليك حاجة و أنا أريد أن تمشي معي...
فقمت معها إلى أن أتت بي إلى صائغ يهودي، فقالت له: " مثل هذا " وانصرفت.
فسألت الصائغ عن قولها..فقال لي: " إنها أتت إلي بفصّ و أمرتني أن أنقش عليه صورة شيطان، فقلت يا سيدتي، ما رأيت الشيطان. فأتت بك "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق